الإيقاع والأسس الأخرى
بالرغم من ان الأسس الاتجاهية الخطية البسيطة الأخرى
ليست ذات اهمية شديدة للإيقاع الا ان كلهم يساهمون فيه بعمق فتكرار اي عنصر من
الممكن ان يقوي نغمة الإيقاع ويمدها بالاستمرارية والتقييد بالتوازي يخلق ايقاعا
صارما بينما يكون التتابع حر الحركة ومرغوبا للحصول على نغمة ايقاعية منسجمة
وإحساس بالبداية والنهاية
اما التبادل فيصنع ايقاعا متقلبا مفاجئا فالايقاع في خط
الزجزاج يتكرر على فترة قصيرة ويظل يقفز من اعلى الى اسفل باستمرارية
اما التدرج فيحقق ايقاع ايقود حتما للذروة كما ان انزلاق
الخطوط والاشكال متنقلة بنعومة فوق الجسم في الايقاع متموج يقود العين برشاقة
وسهولة من منطقة او اتجاه الى اخر اي ان الانتقال يحقق ايقاعا ناعما متدفقا
وللاشعاع ايقاع خاص به فالاشعاع يشمل التكرار المنظم
المريح والتتابع المتعدد والتدرج كل هذا يحقق ايقاعات مختلفة
اما التباين
فانه حينما يكون معتدلا فانه يساعد في تحديد الايقاعات مستخدما عناصر عديدة ومركزا
الاهتمام الى حيث تحدث التغيرات
ويمكن للايقاع ان يكون من المكونات المؤثرة في العديد من
الاسس الاكثر تعقيدا فبامكانه ان يؤكد على نقطة معينة بطريقة او قوية كما يحدث في
الخط الملتوي الواحد حيث نجد الشكل الحلزوني ينفك في ايقاع جميل مشيرا في النهاية
الى الوجه ومؤكدا عليه
كما ان الايقاع يوحي بالاستمرار والتناغم مما يساهم في
تحقيق الاتزان وحركة العين اين يسيطر عليها الايقاع تتحكم في النسب او تخلق تخيلات
حول اطوال هذه النسب وعروضها او احجامها
فالايقاع مرتبط بالتنلسب والايقاع يجعل استخدام العناصر منسجما ومتناسقا
والا ماكان له القدرة على التماسك حتى يحصل على نغمة منتظمة
وفي النهاية نجد ان الايقاع يساهم بقوةةفي خلق الترابط
والوحدة عن طريق خلق الاستمرارية والتجانس فهو يخلق صلة وامتداد لحس الحركة ويزيل
اي احساس بانفصال او انعزال الواحدات فيشعر الانسان بتاثيرهم وتفاعلهم مع بعضهم
بعضا الامر الذي يخلق تناغما وايقاعا كليا شاملا
تطبيق الايقاع
في الزي
من الناحية البنائية نجد الخياطات والحواف المنحنية
بنعومة والثنايات المتطابرة والكشكشة
والدرابيه تخلق ايقاعا رشيقا كما في الشكل
اما الخطوط المستقيمة والكسراتى المتوازية سواء المتحركة
او المضمومة بلاضافة للبنس فانها تخلق ايقاعا متقاطعا ومن الناحية الزخرفية نجد
الايقاع في الكلف المختلفة كصفوف الشرائط
او الضفائر والتطريز وخطوط الترتر والؤلؤ وغييرها
كما توفر الزخارف رصا لانهائية للايقاع النشط والهادئ ومرسومات المقلمات واشكال الكشمير والنقط والنجوم كلعا وحدات تستخدم في انماط مختلفة من
الايقاعات حسب خطوطها الخارجية وتنظيمها كمافي الشكل
فمثلا من الممكن ان تتجمع وحدة دمعة العين في سيل منساب كما في الشكل اوتسير بصراحة
للامام والخلف كما في الشكل او تتتارجح بمرح حول مركزمشع كما في الشكل
والمقاطعة تفسد الايقاع وتؤكد على الحاجة الى التوافق
بين التصميم الوظيفي والبنائي والزخرفي والتصميم الزحرفي بامكانه ان يقوي الايقاع
البنائي ولكن الصراع بيت الايقاعات البنائية والزخرفية من الممكن ان تدمر كلاهما
No comments:
Post a Comment